خاطرة رقم 28 : أضحت نفسي مجبولة على حب الرفعة والعلاء..
لا نجاح لشخص نبد خير إخوانه...إن عطاءك أخي العزيز يعرب عن طيبة نفسك وكرمها...وشدة علو مكانتك...أخي العزيز،أنت هرم بالنسبة لي...وذخيرة لا تنفد من العطاء السرمدي...ومنبع حنان وعطف تالله لا ألفي مثله عند امرئ أخر غيرك...لقد بلغت يا عزيزي النهاية في كرمك وعطاءك وجودك...كنت أجود إنسان...وجدت فيك المربي ...الأخ الشفيق محبة وعطفا...تعلمت منك الاخلاص في العمل...أضحت نفسي مجبولة على حب الرفعة والعلاء..فلا يعقل أن أكون أخا لمجتهد وأكون في أدنى المراتب ....أحدث نفسي دوما بالارتقاء الى أسمى المناصب وأعلى المراتب،مدفوعا لاقتحام الأهوال والأخد بناصية الأعمال حبا في الوصول الى المرغوب(قدرك العظيم ومكانك المرموق) والحصول على المطلوب(حبك وعطفك ورضاك التام على أخيك الغبي)...أشحد يا عزيزي غرار الكد في نيل رضاك...متمنيا العمل في معطاة أسباب تحصيله...أقول،رغم بعد المسافات بيننا،تظل أقرب من الحاجب لعيني السوداوتين بل أدنى من قاب قوسين...أشكرك جزيل الشكر على كل شيء.... أشكرك حتى يبلغ الشكر منتهاه....
0 تعليقات