خاطرة رقم 19 : ضاقت الدنيا به وما ضاقت إلا في وجهه..



فقدت الحياة لذتها ...ضاقت الدنيا به وما ضاقت إلا في وجهه...اتخد من الحزن طبعا و التشاؤم ديدنا...فلا عاش سعيدا...ولا كان الرضا حليفه ...
إنه المكتئب يا عزيزي...من زهد في الدنيا بغير رغبته...
أعرف أنك مستاء...وأن وضعك قاهر...وأنك تود لو أستطيع مواساتك...لكني مثلك يا عزيزي...لا جهد لي ولا قوة في ذلك...حاول التماشي مع الوضع...أقول لك "حاول" فما خاب من حاول ولو لم يصل لمراده...