Ad Code

تبادل الطيف الكامل للعواطف بين الافلام و الجمهور محققة الانغماس الكلي


تسلية الانغماس الكلي

قد يؤثر تطوير شبكة دماغية أيضا في صناعة التسلية التي تقدر بعدة مليارات من الدولارات. في عشرينيات القرن الماضي، أتقنت تقنية تسجيل الصوت والضوء أيضا. أحدث هذا تحولا في صناعة التسلية التي تحولت من الأفلام الصامتة إلىّ  «الأفلام الناطقة». هذه الصيغة المركبة المؤلفة من الصوت والصورة لم تتغي كثياّ  خلال معظم القرن الماضي. لكن في المستقبل، ربما تحقق صناعة التسلية التحولّ  التالي، بحيث تسجل الحواس الخمس جميعها، بما في ذلك الشم والذوق واللمسّ   والطيف الكامل للعواطف أيضا. ستستطيع المجسات التخاطرية أن تعالج مجال الأحاسيس والعواطف التي تدور في الدماغ بكامله، محققة الانغماس الكلي للجمهور في القصة. ونحن نشاهد فيلما عاطفيا أو مثيا، سنغوص في بحر من العواطف كأننا هناك فعلا، مختبرين دفقات عواطف الممثلين وأحاسيسهم كلها. 
سنشم رائحة الهي ّ وين، وسنحس برعب الضحايا في فيلم مرعب، وسنستمتع بهزيمة الرجال الأشرار.ُ 



سيحدث هذا الانغماس تحولا جذريا في كيفية صنع الأفلام. أولا، يجب أن يدرب الممثلون على تمثيل أدوارهم بحساسات الـ  EEG/MRI وبمجسات نانوية تسجل عواطفهم وأحاسيسهم. (سيضع هذا عبئا إضافيا على الممثلين، الذين عليهم أن يمثلوا كل مشهد بمحاكاة الحواس الخمس كلها. وبالطريقة ذاتها التي لم يستطع بواسطتها بعض الممثلين تحقيق الانتقال من الأفلام الصامتة إلى الناطقة، ربما سيظهر جيل جديد من الممثلين يمكنهم تمثيل المشاهد بحواسهم الخمس كلها). سيتطلب تحرير الفيلم ليس مجرد قصه ولصقه فقط، بل أيضا وجود أشرطة للأحاسيس المختلفة ضمن كل مشهد. وأخيا، ستغذى هذه الإشارات الكهربائية كلها إلى أدمغة المشاهدين وهم على مقاعدهم. وبدلا من نظارات ثلاثية الأبعاد سيتدي الجمهور حساسات دماغية من نوع ما. ويجب أن يعاد تجهيز دور السينما بحيث تعالج هذه البيانات ثم ترسلها إلى الناس في القاعة.

مصطلحات هامة

التصوير بالرنين المغناطيسي MRI
المسح الكهربائي EEG



نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu