Ad Code

خلق شبكة دماغية توفر اتصالات مباشرة مع أناس آخرين بواسطة التفكير


خلق شبكة دماغية

يجب أن تخلق شبكة دماغية تستطيع نقل مثل هذه المعلومات على مراحل.
الخطوة الأولى تكون بحشر مجسات نانوية في أجزاء مهمة من الدماغ، كالفص الصدغي الأيسر الذي يتحكم في الكلام، والفص القذالي الذي يتحكم في الرؤية. 
ستحلل الحواسيب هذه الإشارات وتفككها. هذه المعلومات بدورها يمكن إرسالها عبر الإنترنت بواسطة الألياف الضوئية.




الأكثر صعوبة هو أن يعاد إدخال هذه الإشارات في دماغ شخص آخر، حيث يمكن معالجتها من قبل لاقط. حتى الآن، ركز التقدم في هذه الناحية على الحصين فقط، لكن سيكون من الممكن في المستقبل حشر رسائل مباشرة في أنحاء أخرى من الدماغ تتعلق بحواس السمع والضوء واللمس...إلخ لدينا. لذا هناك الكثير من العمل لإنجازه بينما يحاول العلماء مسح قشرات الدماغ المرتبطة بهذه الحواس. ولا يكاد يجري مسح هذه القشرات – مثل الحصين الذي سنناقشه في الفصل التالي– حتى يصبح من الممكن حشر كلمات وأفكار وذكريات وخبرات في دماغ شخص آخر.

يكتب الدكتور نيكوليليس: «ليس من غير المعقول أن يتقن أحفادنا بالفعل المهارات والتقنيات والمعايير اللازمة لتأسيس شبكة دماغية فاعلة، وهي وسط يمكن بواسطته لمليارات من الناس أن يؤسسوا فيما بينهم اتصالات مباشرة مؤقتة مع أناس آخرين بواسطة التفكير فقط. ما سيبدو عليه مثل هذا الوعي الجماعي الهائل، أو يحس به، أو يفعله، لا يمكن لي ولا لأي شخص آخر في وقتنا الحالي أن يتصوره أو يتكلم عنه.


نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu