خاطرة رقم 6 : أتوهم أنه خلف كل رنة هاتف،ووراء كل طرقة باب....




أتوهم أنه خلف كل رنة هاتف،ووراء كل طرقة باب....أتفاجئ
 كل ليلة أني لست معه...يعلم أنني لا أتحمل البكاء وحدي...ويوما بعد يومي يتنامى شوقي لرؤياه...لكأن لا حياة في غير حياته...أقتحم روحه بالدعاء والأمنيات سائلا الله عز وجل أن يجمعنا قريبا...تدمع عيناي وتحتاران....أرثي لنفسي فراقه لبرهة...أتمالك نفسي الشجينة...أفرغ شحنة الألم الجموح قصد معانقة الراحة....لكن لا راحة لشقي مثلي....لكأن الراحة لا تهوى شخصي...لا ترضى التواضع وخفض الجناح...بئس الشعورَ الضياعُ...أتعسْ بها من حياة...أمقت نفسي لهنيهة...أعانق نفسي قليلا...ينتابني الفزع لردح غير محدد من الزمن...أتيه في نفسي قليلا...أعانق عمق الحلم راجيا تحققه...صه صه يا أنسانا عراه الكبث العاطفي وعقَّده تعقيدا...أه من قلب يعشق ويحب....أه من فراق لم يعرف للنسيان سبيلا...أه من موت تأخر في تردده علي...إني تعبت حقا...إني سئمت حقا...اشتقت لك ...حلمت بك...



نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.