كأن المصائر لا تُنظِر ................ كأن الرّبيع فصلٌ وينتهِي
كروم التّين قد نضجت .. .. كأنك تقطِف من كل ما تشتهِي
تشتهي لو أنك لا تنتهي .... ..... وها أنت عمّا تبتغي تلتهِي
تلذُّ العين ولا تَطعَمُ من طبق .... .. بالقشر زيّنته كي تباهِي
طبقٌ غدا بعدُ متاهةً ........... ......... ضلّ فيها مُطعِم تائهِ
أذواق في الفم لم تتجانسِ .. .. وطعمَ مرارةٍ غيرَ متشابهِ
قُل للشّجر والرّطب واليابِسِ .. .. أتى دفء حزيران فتنزّهِ
تنزّه على ضفاف النهر أو ........... أغمر ساقيكَ في المياهِ
تَرى في الغديرِ وجهَ العذوبةِ .... .... فيك محدّقًا مثل ساهِ

© معاد ايتعيي