Ad Code

القشرة الصطناعية كوسيلة لأداء عملية التفكير للمنطقة المعطلة


قشرة اصطناعية

في العام  2012 أعلن العلماء من المركز الطبي في ويك فوريست وجامعة جنوب كاليفورنيا، والذين صنعوا حصينا اصطناعيا لفأر، عن تجربة أكثر أهمية: بدلا من تسجيل ذاكرة في حصين فأر، نسخوا عملية التفكير الأكثر تعقيدا بكثير لقشرة قرد رئيس.

 أخذوا خمسة قرود هندية وحشروا أقطابا صغيرة جدا في طبقتين من قشرتها، دعيتا طبقتي  L2/3 وL5 . ثم سجلوا بعد ذلك إشارات عصبية دخلت بين هاتين الطبقتين مع تعلم القردة مهمة ما. (تعلقت هذه المهمة برؤية القرود مجموعة من الصور، ثم مكافأتها إذا التقطت الصور نفسها من مجموعة أكبر من الصور).
وبالتمرين، استطاعت القرود أداء المهمة بدقة تبلغ  75 في المائة. لكن عندما غذى العلماء الإشارة مرة أخرى إلى القشرة بينما كان القرد يؤدي الاختبار، تطور أداؤه بنحو  10 في المائة. وعندما أعطيت القردة مواد كيميائية معينة، انخفض أداؤها بنحو  20 في المائة. لكن حين أدخل التسجيل إلى القشرة تجاوز أداؤها مستواه العادي. على الرغم من أن التجربة اقتصرت على عينة صغيرة، ومع تحسن طفيف في الأداء، فإن التجربة لاتزال تقترح أن تسجيل العلماء التقط بدقة عملية اتخاذ القرار في القشرة.

لأن هذه الدراسة جرت على القرود الرئيسة بدلا من الفئران، ولأنها شملت القشرة وليس الحصين، يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة عندما تبدأ التجارب على الإنسان. يقول الدكتور سام ديدويلر من ويك فوريست «الفكرة كلها أن يولد الجهاز نموذجا خارجا يتجاوز المنطقة المخربة، مبرهنا على اتصال بديل» في الدماغ. لهذه التجربة تطبيق محتمل للمرضى الذين تعطلت قشراتهم الجديدة. وسيعمل هذا الجهاز كوسيلة لأداء عملية التفكير للمنطقة المعطلة.




نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu