أدعوكِ أنكِ شمس النهار ذلك أن نوركِ أنار الأقمارَ
هل إثمٌ في اقتباسٍ من نوركِ أو في إشعال شمعةٍ تضيءُ الدّيارَ
هل زهرٌ يتفتّح في الظلام فأشتمَّ عطره كما أستنشق الأشجارَ
كلّا ولا الفضاءُ الأسودُ عرف السّكونَ ولا ذاق الاستقرارَ
أغارُ إن حامت حولكِ الكواكبُ أو أضاء إشراقكِ الأقطارَ
منكِ قد تغارُ الأجرام الصغيرةُ أن غدَوْ قُدّامكِ صغارَا
أنا اليومَ بدرٌ كاملٌ وغدًا أستحيلُ هلالاً آثرَ الاستدارَ
وأولّي وجهي قبلكِ أينما كنتُ فأختار الجنّة وأمقتُ النّارَ
© معاد ايتعيي