حصين اصطناعي
في الوقت الحالي، الحصين الاصطناعي بدائي، ويستطيع تسجيل ذكرى واحدة فقط كل مرة. غير أن هؤلاء العلماء يخططون لزيادة تعقيد الحصين الاصطناعي بحيث يستطيع تخزين أنواع مختلفة من الذكريات، وتسجيلها لحيوانات مختلفة، وتشغيلها في النهاية على القرود. إنهم يخططون أيضا لجعل هذه التقنية لاسلكية باستبدال الأسلاك براديوات صغيرة جدا، بحيث يمكن تنزيل الذاكرات عن بعد من دون الحاجة إلى أقطاب مزعجة تركب في الدماغ.
ولأن الحصين يتعلق بعملية معالجة الذكريات لدى البشر، يتطلع العلماء إلى تطبيقات محتملة كبيرة في معالجة السكتات الدماغية والعته ومرض ألزهايمر ومجموعة من المشكلات الأخرى التي تحدث عندما يحصل عطب في هذه المنطقة من الدماغ.
بالطبع لا بد من تجاوز عقبات كثيرة. وعلى الرغم من كل ما تعلمناه حول الحصين منذ حادثة HM ، فإنه يبقى كالصندوق الأسود لا تعرف آليات عمله الداخلية. ونتيجة لذلك فإنه ليس من الممكن بناء ذاكرة من لا شيء، لكن عندما تنفذ مهمة وتعالج الذاكرة، فمن الممكن تسجيلها وتشغيلها مرة أخرى.
مصطلحات هامة
هنري موليسون HM
نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.
نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.
0 تعليقات