لتُبدع يجب أن تُدَمّر...يجب أن تُهشم روحك كقطع الفسيفساء الصغيرة ،أن يُدهس صدرك بشاحنة ضخمة مملوءة بالاكتئاب أو يداس عليك بأقدام الخيبة الثقيلة وأن تفيض عينيك حتى تُدمى ، حتى يلطّخها الشحوب ، و يسيل أسفلها بكاء الليل المحترق حتى يأخذ من سواد رماده و يرسم الندبات على وجهك الباهت الضامر ،أن يُعصر قلبك في قبضة الحنين الظالمة..
لتُبدع عليك الاحتفاظ بثرثراتك البائسة لنفسك لأن لا أحد سيشعر بها كما تتسوّل في عمقك ...
لتُبدع يجب أن تتقن فن التجاهل ، فن الاكتفاء ، فن الاستغناء ، عليك التعود على الوَحدة.. صدقني يجب أن تُحبها ، و تحتضنها كل ليلة كانها وسادتك ، لانها الوحيدة التي ستصون رفقتك عندما يرحل الجميع ، أحِبها و ستكون لك أنيساً في وحدتك ، نعم ؛ وحدتك هي الصديق الأوفى و الحبيب الأصدق الذي سيربت على كتفك في كل مساء و يقول : أنا بانتظار مجيئك !
لتُبدع يجب أن تتحطم آلاف المرات ثم تجمع قطعك الصغيرة تلك و تصنع منها لوحة فسيفسائية رائعة ، تعلّقها على حائط الأيام ...
لكن عليك ألا تنسى أن وراء هذه الروعة حطام متجمع ، وراءه جراح نازفة ، و ثرثرات خائبة ، و أنت ، إنها وحدتك التي صنعت منك هذه اللوحة البديعة..
_من_مذكرتي_!
نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.
لتُبدع عليك الاحتفاظ بثرثراتك البائسة لنفسك لأن لا أحد سيشعر بها كما تتسوّل في عمقك ...
لتُبدع يجب أن تتقن فن التجاهل ، فن الاكتفاء ، فن الاستغناء ، عليك التعود على الوَحدة.. صدقني يجب أن تُحبها ، و تحتضنها كل ليلة كانها وسادتك ، لانها الوحيدة التي ستصون رفقتك عندما يرحل الجميع ، أحِبها و ستكون لك أنيساً في وحدتك ، نعم ؛ وحدتك هي الصديق الأوفى و الحبيب الأصدق الذي سيربت على كتفك في كل مساء و يقول : أنا بانتظار مجيئك !
لتُبدع يجب أن تتحطم آلاف المرات ثم تجمع قطعك الصغيرة تلك و تصنع منها لوحة فسيفسائية رائعة ، تعلّقها على حائط الأيام ...
لكن عليك ألا تنسى أن وراء هذه الروعة حطام متجمع ، وراءه جراح نازفة ، و ثرثرات خائبة ، و أنت ، إنها وحدتك التي صنعت منك هذه اللوحة البديعة..
_من_مذكرتي_!
نحن قمنا بانشاء سلسلة من مقاطع ريلز القصيرة العلمية على قناتنا في يوتيوب، واتمنى الحصول على دعمكم ومساندتكم حتى نستمر في نشر هذا المحتوى النافع، رابط القناة من هنا تابعونا.
0 تعليقات