خاطرة رقم 44 : إنها باختصار أطوار قصة عنوانها الفقدان السرمدي..



بينما كان الجو صافيا والحياة مشرقة بأنوارها وألوانها المضيئة إذ اكفهر وجه الأفق واشتدت العواصف في الشوارع والطرق وتوارت الشمس بالحجاب وتلفعت السماء بأديال السحاب والرعد يزجره ويسوقه بين يديه...تراكمت السحائب والغيوم...وأسبلت الستور على النجوم ووضع عليها أعظم غطاء من الصباح لغاية المساء...لكأن لعنة حلت بنا ...إنها باختصار أطوار قصة عنوانها الفقدان السرمدي...